الجمعة، 2 مارس 2018


إمارة أم القيوين




تعتبر ثاني أصغر إمارة من حيث المساحة، وتقع على ساحل الخليج العربي على خور البيضاء. يعود تاريخها إلى أكثر من 5000 سنة، وهي المنطقة الأقدم في الغوص على اللؤلؤ في العالم. تنشط في المدينة حركة التجارة لوجود الميناء البحري فيها، ويتبع لها منطقة فلـج المعــلا الزراعية التي تبعد عنها 52 كم. تضم الإمارة عدداً من الجزر التي تحفل بطيور النورس، والأرانب، والغزلان البرية، بالإضافة إلى المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى فجر الإسلام .


يتبع إمارة أم القيوين جزيرة السينية التي تبعد عنها مسافة كيلو متر واحد. تبلغ مساحة هذه الجزيرة 90 كيلو متر مربع، وهي محمية طبيعية للغزلان العربية والسلاحف، والطيور البحرية، وتكثر فيها أشجار القرم.

وعلى امتداد الساحل جوار أم القيوين، تبدو للعيان آثار أقدم مدينة أثرية في المنطقة كانت مزدهرة قبل أكثر من ألفي عام في جنوبي شرقي الجزيرة العربية، ويطلق عليها اسم الدور . وقد دلت الحفريات التي قام بها علماء الآثار، على العديد من المكتشفات الأثرية كالبيوت الحجرية، والقبور، والأواني الخزفية، والزجاج المصري والشامي.

تنتشر في أم القيوين العديد من المساكن التقليدية التي يمكن رؤيتها في المدينة القديمة، وحول الحصن وتتميز بطرازها المعماري الخليجي الذي لـه خصوصية خاصة حيث تظهر البارجيل، وأيقونات البناء، والمتانة والزخرفة في عملية التشييد.

يوجد في أم القيوين العديد من المرافق لمختلف الأنشطة الترفيهية، مثل الرحلات البحرية والقفز بالمظلات. كما تشتهر الإمارة بالأنشطة الترفيهية التقليدية مثل بناء القوارب، وفن الصيد بالصقور، وسباق الهجن.

ومن المعالم الحديثة حديقة دريم لاند المائية بمساحة 250000 متر مربع، وسعة   
 عشرة آلاف زائر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق